. قال الشيخ الضباع :" والأولى الأخذ بالوجهين
كما نبه عليه الشيخ المتولي ...الخ
إذا كان الكلام على الشاطبية والتيسير ،وليس الطيبة ، فهذا الكلام لايسلم ، لأن الشاطبي ما تعدي ما ذكره التيسير ،ولتوضيح المسألة أنقل كلام الشيخ المتولي حتى نرى وجهة نظره وهل تسلم أم لا ؟
قال رحمه الله :"دقيقة لم أر من تعرض لها :
قد علمت أن الداني قرأ على أبي الفتح بإشمام الحرف الأول ،وعلى أبي الحسن بعدم الإشمام ،وليس في الشاطبية كأصلها سوى الإشمام الذي هو عن أبي الفتح ،وفيهما السكت على (أل ) و (شيء) وبه قرأ على أبي الحسن وعدمه وبه قرأ على أبي الفتح ،فكيف يتأتى أخذ السكت الذي هو عن أبي الحسن على الإشمام الذي هو عن أبي الفتح ؟
الجواب : الأولى والمخلص عندي أن يؤخذ بعدم الإشمام أيضاً لتتم الطريقان فيؤخذ بالسكت على عدم الإشمام وبعدم السكت على الإشمام فراراً من التركيب ،والله الموفق 0انتهى :52
الملاحظ هنا هو : أن ما قرأه الداني على أبي الحسن ليس من طرق التيسير في رواية خلاد ، بل وليس من طرق النشر أيضاً ،صحيح أن الداني عن أبي الحسن في رواية خلاد هو من طرق النشر لكن ليس من طرق ابن شنبوذ التي هي طريق التيسير ،وإنما هي من طريق ابن الهيثم 0
فإذا أخذنا بقول الشيخ المتولي فإننا سنقع في ما يحذرنا هو منه دائما ً وما صرح به هنا وهو "التركيب "
2. قول الشيخ الضباع :لخلاد وجهان :السكت على (أل ) و(شيء ) من طريق أبي الحسن 00الخ
طريق أبي الحسن ليست من طرق التيسير ، وما أشار إليه الشيخ المتولي من وجود السكت في التيسير والشاطبية من قراءة الداني على أبي الحسن فالجواب عنه : بالنسبة – مع تحفظي على هذه الكلمة لغوياً – للتيسير فإن الداني ذكره حكاية لأنه قال : اعلم أن حمزة من رواية خلف كان يسكت على 0000(ثم ذكر مذهب خلف ) ثم قال :قال أبو عمرو :وقرأت على أبي الحسن من الروايتين بالسكوت على لام المعرفة وعلى (شيء وشيئاً )حيث وقعا لا غير ،وقرأ الباقون 000انتهى:62
فقوله " من الروايتين " لا يدخل فيه هنا خلاد ،لأنه صرح في روايته أنه أخذها عن أبي الفتح 0
وهنا ملاحظة مهمة ،وهي أن الداني ذكر في الجامع أنه قرأ على أبي الحسن في روايتيه بالسكت على (أل ) فقط ،وأشار هنا في التيسير بما ذكر،فأيهما الصواب ؟
قال ابن الجزري :فإما أن يكون سقط ذكر شيء من الكتَّاب فيوافق التيسير أو يكون مع المد شيء فيوافق التذكرة 01/420-421
فخلاصة هاتين النقطتين : أن اتباع الشيخ المتولي فيهما يؤدي إلى (التركيب ) بل يجعلنا في رواية خلاد نقرأ برواية ليست في التيسير ولا في الطيبة.والله أعلم .
3. قول الشيخ الضباع لا يجوز في الوقف على (الأرض) التحقيق "
هذا موافق لكلام كل العلماء ما عدا الشيخ المتولي رحمه اللهفإنه أجاز ذلك ،قال رحمه اللهبعد كلام طويل في مسألة الوقف على (الأرض( :
"وهذا نص صريح في تجويزه الوقف بالتحقيق من غير سكت في نحو (الأرض ) وهو الذي ينبغي الرجوع إليه والتعويل في هذا الباب عليه لأنه الأخير من كلامه والموافق لغيره ولا حاجة لما تكلفه المنصوري وإن استجاده الإزميري 0الروض :138
4- قول الشيخ الضباع :فلم يجز أحد من القراء "
الأولى تقييد هذه العبارة ، لأن الأهوازي يجيزه ،ومعلوم أن هذا الذي أجازه الأهوازي لا يقرأ به 0))ا.هـ كلامه
إذا كان الكلام على الشاطبية والتيسير ،وليس الطيبة ، فهذا الكلام لايسلم ، لأن الشاطبي ما تعدي ما ذكره التيسير ،ولتوضيح المسألة أنقل كلام الشيخ المتولي حتى نرى وجهة نظره وهل تسلم أم لا ؟
قال رحمه الله :"دقيقة لم أر من تعرض لها :
قد علمت أن الداني قرأ على أبي الفتح بإشمام الحرف الأول ،وعلى أبي الحسن بعدم الإشمام ،وليس في الشاطبية كأصلها سوى الإشمام الذي هو عن أبي الفتح ،وفيهما السكت على (أل ) و (شيء) وبه قرأ على أبي الحسن وعدمه وبه قرأ على أبي الفتح ،فكيف يتأتى أخذ السكت الذي هو عن أبي الحسن على الإشمام الذي هو عن أبي الفتح ؟
الجواب : الأولى والمخلص عندي أن يؤخذ بعدم الإشمام أيضاً لتتم الطريقان فيؤخذ بالسكت على عدم الإشمام وبعدم السكت على الإشمام فراراً من التركيب ،والله الموفق 0انتهى :52
الملاحظ هنا هو : أن ما قرأه الداني على أبي الحسن ليس من طرق التيسير في رواية خلاد ، بل وليس من طرق النشر أيضاً ،صحيح أن الداني عن أبي الحسن في رواية خلاد هو من طرق النشر لكن ليس من طرق ابن شنبوذ التي هي طريق التيسير ،وإنما هي من طريق ابن الهيثم 0
فإذا أخذنا بقول الشيخ المتولي فإننا سنقع في ما يحذرنا هو منه دائما ً وما صرح به هنا وهو "التركيب "
2. قول الشيخ الضباع :لخلاد وجهان :السكت على (أل ) و(شيء ) من طريق أبي الحسن 00الخ
طريق أبي الحسن ليست من طرق التيسير ، وما أشار إليه الشيخ المتولي من وجود السكت في التيسير والشاطبية من قراءة الداني على أبي الحسن فالجواب عنه : بالنسبة – مع تحفظي على هذه الكلمة لغوياً – للتيسير فإن الداني ذكره حكاية لأنه قال : اعلم أن حمزة من رواية خلف كان يسكت على 0000(ثم ذكر مذهب خلف ) ثم قال :قال أبو عمرو :وقرأت على أبي الحسن من الروايتين بالسكوت على لام المعرفة وعلى (شيء وشيئاً )حيث وقعا لا غير ،وقرأ الباقون 000انتهى:62
فقوله " من الروايتين " لا يدخل فيه هنا خلاد ،لأنه صرح في روايته أنه أخذها عن أبي الفتح 0
وهنا ملاحظة مهمة ،وهي أن الداني ذكر في الجامع أنه قرأ على أبي الحسن في روايتيه بالسكت على (أل ) فقط ،وأشار هنا في التيسير بما ذكر،فأيهما الصواب ؟
قال ابن الجزري :فإما أن يكون سقط ذكر شيء من الكتَّاب فيوافق التيسير أو يكون مع المد شيء فيوافق التذكرة 01/420-421
فخلاصة هاتين النقطتين : أن اتباع الشيخ المتولي فيهما يؤدي إلى (التركيب ) بل يجعلنا في رواية خلاد نقرأ برواية ليست في التيسير ولا في الطيبة.والله أعلم .
3. قول الشيخ الضباع لا يجوز في الوقف على (الأرض) التحقيق "
هذا موافق لكلام كل العلماء ما عدا الشيخ المتولي رحمه اللهفإنه أجاز ذلك ،قال رحمه اللهبعد كلام طويل في مسألة الوقف على (الأرض( :
"وهذا نص صريح في تجويزه الوقف بالتحقيق من غير سكت في نحو (الأرض ) وهو الذي ينبغي الرجوع إليه والتعويل في هذا الباب عليه لأنه الأخير من كلامه والموافق لغيره ولا حاجة لما تكلفه المنصوري وإن استجاده الإزميري 0الروض :138
4- قول الشيخ الضباع :فلم يجز أحد من القراء "
الأولى تقييد هذه العبارة ، لأن الأهوازي يجيزه ،ومعلوم أن هذا الذي أجازه الأهوازي لا يقرأ به 0))ا.هـ كلامه


