مدونة بحور القراءات

مدونة تعنى بالقراءات القرآنية وفنونها

آخر المواضيع

الأربعاء، 17 يوليو 2019

لله ثم عن الشيخ الجمزوري رحمه الله:


لله ثم عن الشيخ الجمزوري رحمه الله:
قرأتُ في أحد المواقع عبارة منسوبة إلى أحد شيوخ الفضائيات وهوالدكتور أيمن سويد حفظه الله، ثم سألت بعض من أثق في صدقه وأمانته من أهل مصر؛ فأكدوها لي، وهذه العبارة هذه المرة كانت في حق الشيخ الجمزوري رحمه الله، صاحب " تحفة الأطفال " حيث قال عنه الدكتور أيمن - حسب ما نقل عنه - والله أعلم :
" الشيخ الجمزوري ( على أدّه بتاع أطفال)اهـ
ولما كان هناك بعض الغوغاويين الذين بالغوا في مكانة الدكتور حتى إن بعضهم كاد يجزم أن الله يغضب للدكتور على كل من بيّن أغلاطه العلمية، وجعلها من باب" محاربة القرآن والإسلام" تعالى الله عما يقول هذا الجاهل علواً كبيراً، وبعضهم أصبح مقياس حبه وكرهه هو محبتك للدكتور أو انتقادك له! ووالله العظيم غير مأسوف عليهم جميعاً.
ومن باب الرد على عبارة الدكتور أيمن، وحتى لا يفهمها الجهّال على ظاهرها وينزلوا الشيخ الجمزوري رحمه الله هذه المنزلة التي قيلت فيه كذباً وزوراً وبهتاناً؛ إن صحّ أنها قيلت عنه، أقول:
1- إن من يطالع كتاب " الفتح الرحماني شرح كنز المعاني بتحرير حرز الأماني " يدرك - إن كان منصفاً - أن مؤلفه ليس ( على أدّه وأنه بتاع أطفال) ! بل هو إمام " محقق" يناطح الكبار في فهمه وتحقيقه وتدقيقه، ومن فهم أو قال " إن الفتح الرحماني " هو للأطفال فاتهمه في فهمه وعقله.
2- وعلى فرض - جدلاً - أن قائل هذه العبارة قالها صادقاً فيما بينه وبين الله؛ لا يقصد التقليل من مكانة وعلم الشيخ الجمزوري؛ يقال له: أرينا عالماً واحداً منذ أن بدأ العلم وهو لم يتتلمذ على معلّم أطفال؟ !
3- تعليم الأطفال ليست للمز والغمز والتنكيت والتقليل، حتى يقال في مكان عام وبين جمع غفير أن العالم الفلاني " معلم أطفال" للدلالة على التشكيك في علمه ومقدرته العلمية .
والله المستعان.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Powered By Blogger

Translate

التصنيفات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *